العادات السبع للصيادلة الأكثر فعالية - العادة الأولى - كن فاعلا لا تتفاعل - "كن مبادرًا"
في زحمةِ الحياةِ اليوميةِ ، يبحثَ كلُ فردٍ عنْ أدواتِ تمكنهِ منْ تحقيقِ أقصى استفادةٍ منْ وقتهِ وطاقتهِ. مهنةُ الصيدلةِ، رغمَ أهميتها، ليستْ بمنأى عنْ هذهِ التحدياتِ. فالصيدليُ المعاصرُ، شأنهُ شأنَ أيِ محترفٍ ناجحٍ، يسعى لتحقيقِ التميزِ في عملهِ.
|  | 
| العادة الأولى: كن فاعلا لا تتفاعل - كن مبادرا | 
يقولَ ستيفنْ كوفي، مؤلفُ كتابِ " العاداتِ السبعِ للناسِ الأكثرِ فعاليةً “: " نحنُ لسنا نتاجُ ظروفنا، بلْ نتاجُ قراراتنا “.
هذا الكتابِ، الذي بيعتْ منهُ ملايينُ النسخِ حولَ العالمِ، يقدمَ لنا خريطةُ طريقٍ واضحةٍ لتحقيقِ النجاحِ الشخصيِ والمهنيِ.
|  | 
| العاداتِ السبعِ للناسِ الأكثرِ فعاليةً | 
تخيلُ أنْ تكونَ صيدليا قادرا على إدارةِ وقتهِ بفعاليةٍ، وبناءُ علاقاتٍ قويةٍ معَ المرضى، وحلَ المشكلاتِ بطرقِ مبتكرةٍ، والتأثيرُ إيجابا في مجتمعهِ. هذا ليسَ مجردَ حلمٍ، بلْ هوَ هدفٌ يمكنُ تحقيقهُ منْ خلالِ تطبيقِ المبادئِ التي يقدمها هذا الكتابِ. أظهرتْ دراساتٍ عديدةً أنَ الأشخاصَ الذينَ يطبقونَ هذهِ العاداتِ يحققونَ نتائجُ أفضلُ في حياتهمْ المهنيةِ والشخصيةِ.
اضغط هنا لمشاهدة الفيديوهات على قناتى فى اليوتيوب-العادة الاولى - كن مبادرا
مقدمة عن العادة الأولى – كن مبادرًا
العادة الأولى هي حجر الأساس في بناء شخصية فعالة ومؤثرة.
المبادرة تعني امتلاك السيطرة على حياتنا، بدلاً من أن نكون ضحايا للظروف أو الأوضاع.
المبادرة ليست مجرد رد فعل، إنها اختيار واعٍ للعمل بناءً على القيم والمبادئ، وليس فقط الظروف أو المشاعر المؤقتة.
|  | 
| مقدمة عن العادة الأولى – كن مبادرًا | 
الآن، تخيلوا أن لديكم خيارًا مختلفًا تمامًا، خيارًا يمنحكم القوة لتوجيه حياتكم نحو النجاح.
ما معنى أن تكون مبادرًا؟
المبادرة هي أن تكون قائدًا لحياتك. الأشخاص المبادرون لا يقولون: لا أستطيع، بل يقولون: كيف يمكنني أن أحقق ذلك؟
المبادرة تعني إدراك أن حياتنا ليست نتيجة الظروف، بل نتيجة قراراتنا. 
نحن نختار كيف نستجيب لكل موقف. إذا كنت تواجه مشكلة، اسأل نفسك: ما الذي يمكنني فعله لحلها؟ بدلاً من انتظار الآخرين.
|  | 
| ما معنى أن تكون مبادرًا؟ | 
لماذا المبادرة مهمة في مهنة الصيدلة؟
في مهنة الصيدلة، المبادرة ليست رفاهية؛ إنها ضرورة. الصيادلة يواجهون تحديات يومية مثل تنظيم الأدوية، التعامل مع المرضى الغاضبين، أو نقص الموارد.
عندما تكون مبادرًا، لا تنتظر الحلول من الإدارة أو الزملاء. بل تبحث عن طرق لتبسيط العمل، تحسين الخدمة، أو حتى تقديم أفكار جديدة. 
المبادرة تجعل منك محترفًا أكثر تأثيرًا في مكان عملك، وشخصًا يُنظر إليه كقائد.
|  | 
| لماذا المبادرة مهمة في مهنة الصيدلة؟ | 
قصة صيدلي مبادر – أحمد وتنظيم العمل
دعوني أخبركم قصة أحمد.أحمد كان يعمل في صيدلية مزدحمة، وكان يشعر بالإرهاق يوميًا بسبب الكم الهائل من المهام العشوائية. بدلاً من الشكوى، قرر أن يكون مبادرًا.
بدأ أحمد بتحليل المهام اليومية وتحديد الأولويات. ثم اقترح على فريقه جدولاً جديدًا يوزع المهام بشكل متوازن.
|  | 
| قصة صيدلي مبادر – أحمد وتنظيم العمل | 
خطوات لتصبح مبادرًا
لتصبح مبادرًا، يمكنك اتباع هذه الخطوات البسيطة:
- حدد دائرة تأثيرك: ركز على الأمور التي تستطيع التحكم بها.
- قرر استجابتك: لا تدع الظروف تملي عليك تصرفك، بل اختر ردود أفعالك بوعي.
- ابدأ بخطوة صغيرة: أي تغيير كبير يبدأ بخطوات صغيرة.
المبادرة تبدأ عندما تقول: ما هي الخطوة البسيطة التي يمكنني اتخاذها اليوم لتحسين الوضع؟.
|  | 
| خطوات لتصبح مبادرًا | 
أمثلة من الصيدلة: المبادرة في التعامل مع المرضى
لنأخذ مثالًا آخر: ليلى، صيدلانية تعمل في بيئة تواجه كثيرًا من المرضى الغاضبين. بدلاً من الرد بنفس الأسلوب، قررت تحسين طريقتها في التواصل.
بدأت بتعلم تقنيات التعامل مع العملاء، ووضعت قائمة بأكثر الأسئلة شيوعًا لتجيب عليها مسبقًا. تدريجيًا، 
أصبحت علاقتها مع المرضى أكثر إيجابية، وقلّت الشكاوى بشكل ملحوظ.
|  | 
| أمثلة من الصيدلة: المبادرة في التعامل مع المرضى | 
المبادرة والإبداع في الصيدلية
المبادرة تتطلب أيضًا الإبداع.
في إحدى الصيدليات، لاحظ أحد الصيادلة أن المرضى ينسون مواعيد أدويتهم.
بدلاً من الاكتفاء بالوضع الحالي، ابتكر نظامًا بسيطًا باستخدام ملصقات ملونة لتذكير المرضى بمواعيد الجرعات.
هذه الفكرة البسيطة ساعدت المرضى على تحسين التزامهم بالأدوية، وزادت من رضاهم عن الخدمة.
|  | 
| المبادرة والإبداع في الصيدلية | 
تحديات المبادرة وكيفية التغلب عليها
أعلم أن المبادرة قد تواجه تحديات، مثل نقص الدعم أو مقاومة الزملاء للتغيير. لكن التحدي الحقيقي هو الاستمرار.
عندما تواجه عقبات، فكر: كيف يمكنني التغلب على هذه العقبة؟ ثم ابحث عن الحلفاء الذين يشاركونك نفس الرؤية. تذكر، المبادرة تبدأ بخطوة، ولكنها تحتاج إلى صبر وإصرار للاستمرار.
|  | 
| تحديات المبادرة وكيفية التغلب عليها | 
فوائد أن تكون مبادرًا
عندما تكون مبادرًا، تتحقق فوائد هائلة:
- السيطرة على وقتك وحياتك.
- تحسين علاقاتك المهنية.
- زيادة تأثيرك الإيجابي في عملك.
- تحقيق الرضا الشخصي والمهني.
|  | 
| فوائد أن تكون مبادرًا | 
دعوة للتطبيق
اليوم هو أفضل يوم لتكون مبادرًا. اختر تحديًا تواجهه في عملك واسأل نفسك:
- ما الذي يمكنني فعله لتغيير هذا الوضع؟
- ما هي أول خطوة يمكنني اتخاذها اليوم؟
|  | 
| دعوة للتطبيق | 
أهمية تحديد القيم الشخصية
المبادرة تبدأ من معرفة القيم التي توجه حياتك.
عندما تكون لديك قيم واضحة، يمكنك اتخاذ قرارات مبادرة مدفوعة بتلك القيم بدلاً من أن تكون رد فعل للظروف.
على سبيل المثال، إذا كانت صحتك من أهم أولوياتك، قد تكون مبادرًا في تنظيم وقتك لممارسة الرياضة أو تناول الطعام الصحي.
|  | 
| أهمية تحديد القيم الشخصية | 
الفرق بين المبادرة والتفاعل العاطفي
الناس الذين يتفاعلون عاطفيًا مع المواقف يعيشون ردود فعل اللحظة.
لكن المبادرة هي أن تستجيب للمواقف بناءً على تفكير عميق لا على مشاعر مؤقتة.
عندما تكون مستعدًا لاتخاذ قرارات مدروسة، تجد نفسك تتصرف بوعي أكثر بدلًا من التصرف بشكل عاطفي.
|  | 
| الفرق بين المبادرة والتفاعل العاطفي | 
قصة صيدلي مبادر في الأوقات العصيبة
لنأخذ مثلاً الصيدلي مصطفى الذي كان يعمل في صيدلية خلال فترة جائحة كوفيد-19.
بدلاً من الاستسلام للضغوط وافتقار الموارد، قرر مصطفى إيجاد طرق لتحسين التواصل مع المرضى عبر الهاتف والتواصل الإلكتروني.
استطاع أن يقدم استشارات طبية مهمة ويخفف العبء عن زملائه أثناء فترة الأزمة.
|  | 
| قصة صيدلي مبادر في الأوقات العصيبة | 
المبادرة والتخطيط الطويل الأمد
المبادرة ليست فقط اتخاذ إجراءات فورية، بل أيضًا وضع خطة طويلة الأمد.
المبادرة تعني التفكير في المستقبل، والبدء في اتخاذ خطوات صغيرة نحو تحقيق أهداف أكبر.
على سبيل المثال، لو كنت صيدليًا وترغب في تطوير مهاراتك الإدارية، يمكنك أن تبدأ بتعلم مهارات القيادة من خلال الدورات التدريبية.
|  | 
| المبادرة والتخطيط الطويل الأمد | 
كيفية تعزيز مهارات المبادرة
إذا كنت تشعر أن المبادرة ليست جزءًا من شخصيتك، لا تقلق. يمكنك تعلمها وتطويرها. ببساطة، ابدأ بممارسة اتخاذ القرارات.
جرب أن تتخذ قرارات صغيرة كل يوم: قرر كيف ستنظم وقتك، ماذا ستفعل لتحسين عملك، أو كيف ستتعامل مع مشكلة صادفتك في العمل.
|  | 
| كيفية تعزيز مهارات المبادرة | 
المبادرة تساهم في تحسين فريق العمل
المبادرة لا تؤثر فقط في الفرد، بل أيضًا في بيئة العمل.
عندما يتبنى الجميع فكرة المبادرة، يبدأ العمل الجماعي في التحسن.
فكر في فريقك، كل فرد فيه يمكن أن يكون مبادرًا في مجاله، مما يؤدي إلى تعاون أكثر فعالية وجودة أعلى في الخدمات.
|  | 
| المبادرة تساهم في تحسين فريق العمل | 
المبادرة في القيادة
إذا كنت قائدًا في مكان العمل، المبادرة هي أحد أهم صفاتك.
القائد المبادر يرى الفرص بدلاً من التحديات.
يستطيع القائد أن يوجه فريقه ليس فقط من خلال الأوامر، بل من خلال اتخاذ خطوات قيادية تسهم في تطوير الفريق وتحقيق الأهداف.
|  | 
| المبادرة في القيادة | 
التحديات التي قد تواجه المبادرين وكيفية التغلب عليها
أحيانًا قد تواجه تحديات عند محاولة أن تكون مبادرًا، مثل مقاومة التغيير أو قلة الدعم. لكن الصيادلة المبادرين يواجهون هذه التحديات من خلال التفكير بشكل إيجابي والبحث عن حلول مبتكرة.
احرص على إظهار الفائدة من مبادرتك لأفراد الفريق أو الإدارة لدعمك في جهودك.
|  | 
| التحديات التي قد تواجه المبادرين وكيفية التغلب عليها | 
المبادرة كأداة لبناء الثقة
المبادرة تساعد في بناء الثقة مع الآخرين.
عندما ترى الآخرين يأخذون زمام المبادرة في أعمالهم، فإنك تصبح أكثر ثقة بهم.
بالمثل، إذا كنت مبادرًا في عملك، فإنك تعزز ثقة الآخرين بك وتكتسب سمعة قوية كمحترف يعتمد عليه.
|  | 
| المبادرة كأداة لبناء الثقة | 
النجاح الشخصى والمهنى
تذكروا أن العادة الأولى: كن مبادرًا هي خطوة حاسمة نحو النجاح الشخصي والمهني.
من خلال تحمّل المسؤولية عن حياتكم، وتوجيه طاقاتكم نحو تحقيق أهدافكم، يمكنكم التغلب على التحديات التي تواجهكم في حياتكم العملية.
المبادرة هي مفتاح التغيير، والنجاح يبدأ من داخلنا.
اتخذوا قراراتكم، أفعالكم، وتحكموا في مصيركم.
|  | 
| النجاح الشخصى والمهنى | 
فى الختام - رحلة الى المبادرة الشخصية
لقد استعرضنا معًا باختصار العادة الأولى وتعلمنا كيف نكون مبادرين في حياتنا اليومية.
إن التغيير يبدأ من داخلكم، ويجب أن تكونوا مستعدين لتحمل المسؤولية وتحقيق الأهداف التي تهمكم.
شكرًا لكم على اهتمامكم، وأتمنى لكم التوفيق في تطبيق هذه العادة في حياتكم العملية والشخصية.
|  | 
| رحلة الى المبادرة الشخصية | 
 
